- المركزالوطني لمكافحة الأمراض يعلن 79 أصابة جديدة بفيروس كورونا في ليبيا
- المركزالوطني لمكافحة الأمراض يعلن 71 أصابة جديدة بفيروس كورونا في ليبيا
- وزير الدفاع التركي من طرابلس … جئنا الى ليبيا لنبقى للابد
- فتحي باشاغا .. يخصص طائرة خاصة لاستعمالها في مهامه
- بويصير : وزير دفاع تركيا في طرابلس لبسط السيادة الجوية شرقًا حتى الحدود مع مصر
- من معيتيقة .. تركيا ترفض القفز على جهودها وتنسف شعار.. خشم البندقة
- المركزالوطني لمكافحة الأمراض يعلن 27 أصابة جديدة بفيروس كورونا في ليبيا
- المركزالوطني لمكافحة الأمراض يعلن 17 أصابة جديدة بفيروس كورونا في ليبيا
- البكوش: من سيحمي طرابلس عند نزع السلاح ودمج التشكيلات المسلحة والمليشيات؟
- المنقوش : تأسيس الحرس الوطني تأخر كثيرًا وبه تكتمل النظرية الأمنية وتأمين النفط
صحيفة التايمز: على الغرب الا يتخلى عن ليبيا

صحيفة التايمز: على الغرب الا يتخلى عن ليبيا
2014-07-29
الرصيفة الأخبارية:BBC -جاء جزء من افتتاحية صحيفة “التايمز” التي تعبر فيها الصحيفة عن وجهة نظرها، بعنوان “ألم ليبيا الشديد”،تقول الصحيفة إن الغرب يجب الا يتخلى عن ليبيا التي تتجه الى التقسيم.
ويقول المقال إن السنة اللهب التي امتدت في خزانات الوقود في ليبيا، تهدد بقطع امدادات الوقود نهائيا عن العاصمة. فالدولة التي تعد أغنى دول شمال افريقيا تتجه بعد ثلاث سنوات من التدخل الفرنسي البريطاني نحو الفوضى،تقول الصحيفة ان الحملة الفرنسية البريطانية التي دعمها الطيران الأمريكي جاءت بزعم حماية المدنيين شرقي ليبيا من مذبحة على يد العقيد معمر القذافي،وأدت تلك الحملة الى حصار القذافي وقتله على يد المتمردين،وعلى الرغم من أن موت القذافي لم يحزن الكثيرين حول العالم الا انه كان نذير سوء. فلم يستطع الغرب التدخل بالقدر المعقول. فحينما بقي بعيدا عن القلاقل في المجتمعات العربية فقد نفوذه فيها، وعندما حاول التدخل ليحتفظ بنفوذ استراتيجي قوي، كما فعل في ليبيا، انتهى التدخل بالفشل،فليبيا تتشرذم إلى كيانات صغيرة وأمراء حرب يستهدفون النفط والمطارات والطرق الساحلية،وفي الشرق تقوم قوات الجيش وقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر بقصف قواعد المليشيات. أما طرابلس فهي مقسمة بين معسكرات متناحرة شرقا وغربا، وعصابات تستخدم الاسلحة المضادة للدبابات في اقتحام البنوك ونسف خزائنها،وفى الواقع ليس هناك حكومة فعلية في ليبيا،ولا يمكن لهذا الرعب المفزع أن يكون هو ما فكر فيه ديفيد كاميرون عندما وعد البريطانيين والحلفاء الأوروبيين بتحقيق الديمقراطية وبناء مستقبل أفضل في ليبيا،مجيء كاميرون الى منصب رئيس الوزراء دون سياسة خارجية واضحة جعله بشكل ما يتورط في ذلك الصراع الدموي في ليبيا،الا أن ليبيا يجب الا تترك في تلك الحالة البائسة. فالجماعات العلمانية والجماعات المعنية بحقوق المرأة تتعرض للتهديد من المتمردين الاسلاميين بينما لا تتمكن الدولة التي تنهار من حمايتهم.
المصدر : https://www.alrseefa.net/?p=15613