- المركزالوطني لمكافحة الأمراض يعلن 79 أصابة جديدة بفيروس كورونا في ليبيا
- المركزالوطني لمكافحة الأمراض يعلن 71 أصابة جديدة بفيروس كورونا في ليبيا
- وزير الدفاع التركي من طرابلس … جئنا الى ليبيا لنبقى للابد
- فتحي باشاغا .. يخصص طائرة خاصة لاستعمالها في مهامه
- بويصير : وزير دفاع تركيا في طرابلس لبسط السيادة الجوية شرقًا حتى الحدود مع مصر
- من معيتيقة .. تركيا ترفض القفز على جهودها وتنسف شعار.. خشم البندقة
- المركزالوطني لمكافحة الأمراض يعلن 27 أصابة جديدة بفيروس كورونا في ليبيا
- المركزالوطني لمكافحة الأمراض يعلن 17 أصابة جديدة بفيروس كورونا في ليبيا
- البكوش: من سيحمي طرابلس عند نزع السلاح ودمج التشكيلات المسلحة والمليشيات؟
- المنقوش : تأسيس الحرس الوطني تأخر كثيرًا وبه تكتمل النظرية الأمنية وتأمين النفط
مليشيات فجر ليبيا تسيطرعلي ورشفانة

مليشيات فجر ليبيا تسيطرعلي ورشفانة
2014-09-22
الرصيفة الأخبارية-تقدمت اليوم الإثنين ميلشيات فجر ليبيا في منطقة “ورشفانة”، جنوب غرب العاصمة الليبية طرابلس مع قوة نيران كثيفة و قصف عشوائي بالصواريخ علي المنطقة ، فيما بدا أنه بمثابة سيطرة شبه كاملة للميلشيات التابعة لمصراتة وحلفائها من الجماعات المتطرفة على منطقة غرب ليبيا بالكامل، باستثناء منطقة الزنتان الجبلية،وقالت مصادر أمنية وعسكريةفي ورشفانة وطرابلس، إن القوات المنضوية تحت مايسمى بعمليتى “فجر ليبيا” و”قسورة”، التي يشنها المتطرفون منذ الشهر الماضي، للسيطرة على منطقة ورشفانة، التي تبعد نحو 30 كيلو متراً جنوب غرب العاصمة طرابلس، قد انتشرت في كافة أنحاء المنطقة، ونشرت آليتها العسكرية بداخلها،وأضافت المصادر،”هناك جيوب صغيرة للمقاومة فقط الآن، هناك 3 مناطق صغيرة في طريقها للسقوط، إيذاناً بالهيمنة التامة لقوات فجر ليبيا، وهى العامرية والسعدية والرثافية”، مؤكدة أن القوات التي تتبع ما يسمى بـ “جيش القبائل الليبية” قد تلقت هزيمة عنيفة بالفعل، وبدأت في الانسحاب والتخلي عن مواقعها العسكرية بالمنطقة”،وقال مسؤول عسكري “تلقينا اتصالات من عناصر في فجر ليبيا، إنهم متواجدون بالفعل داخل مدينة الزهراء، التي تعتبر بمثابة العاصمة لمنطقة ورشفانة، وهذا سيعنى أن المعركة انتهت أو في طريقها للانتهاء، خلال ساعات فقط”،واتهمت غرفة عمليات لواء ورشفانة العسكري القبائل بالتخاذل عن القتال، إلى جانب عناصر الجيش الوطني، المكون من الزنتان وجيش القبائل، فيما أكدت مصادر باللواء صدور تعليمات من قيادته للقوات التي تعمل تحت إمرته، بالانسحاب التكتيكي من المنطقة، لتقليل حجم الخسائر التي تتعرض لها في العتاد والمقاتلين،وأعرب مجلس الشورى والحكماء بورشفانة عن قلقه الشديد لما يتعرض له أهالي المنطقة، مما وصفه بمأساة إنسانية وكارثة بشرية وإبادة جماعية على يد تشكيلات مسلحة، فيما تعاني مدن ورشفانة من نقص حاد في الماء والكهرباء، والوقود والغذاء والدواء، ونقص الإمدادات الطبية، نتيجة الحصار المفروض عليها من جميع الجهات،ولفت المجلس، في بيان نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إلى أن الكثير من أهالي ورشفانة، من الذين استطاعوا النجاة من التشكيلات المسلحة، نزحوا إلى أماكن نائية، ضمن رحلة صعبة وغير آمنة، مما خلف موت بعض العائلات، بسبب حوادث السيارات الناتجة عن النزوح،واعتبر المجلس أن تلك الأعمال المسلحة ضد السكان المدنيين تعد جريمة جنائية، وفقاً للقانون الجنائي الليبي، وانتهاكاً صارخاً لإعلان جنيف العالمي لحقوق الإنسان والشعوب، وتتعارض أيضاً مع التشريعات والمواثيق الدولية، ذات الصلة المعنية بحماية وتعزيز حقوق الإنسان،ووجه المجلس نداءً عاجلاً للجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، والمجلس الدولي لحقوق الإنسان، والجامعة العربية، والاتحاد الأفريقي، للتدخل العاجل لحماية المدنيين في مناطق ورشفانة،طلب إيفاد فريق دولي لزيارة المنطقة وللإطلاع على الأوضاع الإنسانية وتشجيع منظمات حقوق الإنسان على إدانة ما يحدث من انتهاكات لحقوق الإنسان، كما دعا إلى فتح ممرات آمنة لإخراج النساء والأطفال وكبار السن، والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من السكان.
المصدر : https://www.alrseefa.net/?p=16812