- المركزالوطني لمكافحة الأمراض يعلن 79 أصابة جديدة بفيروس كورونا في ليبيا
- المركزالوطني لمكافحة الأمراض يعلن 71 أصابة جديدة بفيروس كورونا في ليبيا
- وزير الدفاع التركي من طرابلس … جئنا الى ليبيا لنبقى للابد
- فتحي باشاغا .. يخصص طائرة خاصة لاستعمالها في مهامه
- بويصير : وزير دفاع تركيا في طرابلس لبسط السيادة الجوية شرقًا حتى الحدود مع مصر
- من معيتيقة .. تركيا ترفض القفز على جهودها وتنسف شعار.. خشم البندقة
- المركزالوطني لمكافحة الأمراض يعلن 27 أصابة جديدة بفيروس كورونا في ليبيا
- المركزالوطني لمكافحة الأمراض يعلن 17 أصابة جديدة بفيروس كورونا في ليبيا
- البكوش: من سيحمي طرابلس عند نزع السلاح ودمج التشكيلات المسلحة والمليشيات؟
- المنقوش : تأسيس الحرس الوطني تأخر كثيرًا وبه تكتمل النظرية الأمنية وتأمين النفط
مصادر رسمية ليبية تنفي وجود اتفاقية سرية بنشر قوات فرنسية في ليبيا

مصادر رسمية ليبية تنفي وجود اتفاقية سرية بنشر قوات فرنسية في ليبيا
2014-10-03
الرصيفة الأخبارية:وكالات -نفت مصادر رفيعة المستوى في مجلس النواب والحكومةالمؤقتة في ليبيا وجود اتفاقية سرية مع فرنسا، تسمح لها بإنشاء قواعد عسكرية أو نشر قوات تابعة لفرنسا في جنوب البلاد، بالقرب من الحدود مع نيجيريا، لمحاربة الجماعات المتطرفة في المنطقة.
وقالت المصادر إنه “لا وجود لأي تفاهم رسمي مكتوب أو شفوي بين السلطات الليبية والفرنسية في هذا الخصوص”.
وقال مسئول في الجيش الليبي “لا علم لقيادة الجيش باعتزام فرنسا نشر قوات على مقربة من الحدود بين ليبيا والنيجر”.
وأضاف المسئول الذي اشترط عدم ذكر اسمه لحساسية وضعه العسكري: “بالتأكيد ليس هناك أي اتفاق يسمح لأي قوات فرنسية بالتواجد على الأراضي الليبية”، وهذا “أمر مرفوض رسمياً وشعبياً”.
وكان المسئول والمصادر الحكومية يعلقون على ما نقلته وكالة رويترز عن مسئولين فرنسيين بشأن اعتزام فرنسا إنشاء قاعدة في شمال النيجر، في إطار عملية تهدف إلى منع متشددين مرتبطين بتنظيم القاعدة من عبور منطقة الساحل والصحراء بين جنوب لبيبا وموريتانيا.
وقال دبلوماسي فرنسي: “يجري إنشاء قاعدة في شمال النيجر مع وضع الصداع المزعج في ليبيا في الاعتبار”.
وتقود باريس جهود التصدي للإسلاميين في المنطقة منذ تدخلها العام الماضي في مالي مستعمرتها السابقة، وأعادت نشر قواتها في أنحاء غرب أفريقيا في وقت سابق هذا العام لتشكيل قوة لمكافحة الإرهاب.
وبموجب الخطة الجديدة، يعمل حالياً حوالي ثلاثة آلاف جندي فرنسي انطلاقاً من مالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد، وهي دول تمتد عبر حزام الساحل القاحل المترامي الأطراف، بهدف دحر الإسلاميين في أنحاء المنطقة، ويقدم ألف جندي آخر الدعم في مجال الإمداد والتموين في الغابون والسنغال.
وعبر مسئولون فرنسيون مراراً على مدى شهور عن قلقهم من الأحداث في ليبيا، وحذروا من أن الفراغ السياسي في شمال البلاد يخلق ظروفاً مواتية للجماعات الإسلامية لإعادة تجميع نفسها في الجنوب القاحل.
ضربات جوية
وتقدر مصادر دبلوماسية أن حوالي 300 مقاتل مرتبطين بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، بينهم جماعة منشقة شكلها القائد الإسلامي المخضرم مختار بلمختار، يعملون في جنوب ليبيا الذي يمثل بداية طرق التهريب عبر المنطقة.
وبعد ثلاث سنوات من تنفيذ القوى الغربية لضربات جوية للمساعدة في الإطاحة بنظام الراحل معمر القذافي، تستبعد هذه القوى بما فيها فرنسا التدخل العسكري في ليبيا خشية أن يزيد من زعزعة الأوضاع، بالنظر إلى أن الدول في أنحاء المنطقة تساند جماعات سياسية ومسلحة مختلفة في ليبيا.
لكن الوكالة لاحظت أنه مع انكشاف فرنسا بصورة خاصة في منطقة الساحل والصحراء وقيام قواتها الآن بدور داعم ضد مقاتلي تنظيم الدولة اللا-إسلامية في العراق، فإن باريس تصعد جهودها للضغط على المتشددين في المنطقة.
وأنشأت العملية الفرنسية (بارخان)، التي تحمل اسم نوع من الكثبان الرملية التي شكلتها رمال الصحراء، مقرها في العاصمة التشادية نجامينا، لكنها أقامت أيضاً موقعاً في شمال تشاد على مسافة حوالي 200 كيلومتر من الحدود الليبية.

الرصيفة الأخبارية بواسطة مؤسسة الرصيفة للأعلام و الوسائط المتعددة مرخص بموجب
مبني على العمل التالي https://www.alrseefa.net.
الصلاحيات الخارجة عن نطاق هذا الترخيص قد تكون متاحة في https://www.alrseefa.net.
المصدر : https://www.alrseefa.net/?p=16963