- المركزالوطني لمكافحة الأمراض يعلن 79 أصابة جديدة بفيروس كورونا في ليبيا
- المركزالوطني لمكافحة الأمراض يعلن 71 أصابة جديدة بفيروس كورونا في ليبيا
- وزير الدفاع التركي من طرابلس … جئنا الى ليبيا لنبقى للابد
- فتحي باشاغا .. يخصص طائرة خاصة لاستعمالها في مهامه
- بويصير : وزير دفاع تركيا في طرابلس لبسط السيادة الجوية شرقًا حتى الحدود مع مصر
- من معيتيقة .. تركيا ترفض القفز على جهودها وتنسف شعار.. خشم البندقة
- المركزالوطني لمكافحة الأمراض يعلن 27 أصابة جديدة بفيروس كورونا في ليبيا
- المركزالوطني لمكافحة الأمراض يعلن 17 أصابة جديدة بفيروس كورونا في ليبيا
- البكوش: من سيحمي طرابلس عند نزع السلاح ودمج التشكيلات المسلحة والمليشيات؟
- المنقوش : تأسيس الحرس الوطني تأخر كثيرًا وبه تكتمل النظرية الأمنية وتأمين النفط
الخارجية التركية تهاجم فرنسا بعد تصرحاتها بشأن التدخل التركي في ليبيا

قالت وزارة الخارجية التركية إن فرنسا تلهث وراء خطط سوداوية في ليبيا كما تفعل في سوريا وتعمل لمصلحة بعض دول المنطقة حسب زعمها.
جاء ذلك في بيان صادر عن الوزراة أمس الثلاثاء وفقاً لوكالة ” الأناضول” التركية رداً على ما وصفته بـ” الادعاءات الفرنسية حول الدور التركي في ليبيا”.
واستنكر البيان تصريحات الخارجية الفرنسية بشأن موقف تركيا في ليبيا في معرض إجابتها على سؤال حول زيارة وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس إلى باريس.
وأكد البيان أن ما وصفته تركيا بـ”الادعاءات” تعد مؤشراً جديداً على سياسة فرنسا الغامضة حيال ليبيا بحسب نص البيان.
وزعمت تركيا في بيانها :” فرنسا تقدم دعما للقراصنة والانقلابي خليفة حفتر الذي سعى للإطاحة بالحكومة الشرعية في ليبيا وإقامة نظام سلطوي في البلاد، وأبدى علناً عدم تأييده للحل السياسي”.
كما شدد على أن الدعم الفرنسي لـ”حفتر ” (القائد العام للقوات المسلحة لامشير حفتر) فاقم الأزمة الليبية وشجع الأخير على الإصرار على الوسائل العسكرية وزاد من آلام الشعب الليبي ومعاناته.
وأكد على أن العائق الأكبر أمام إحلال السلام والاستقرار في ليبيا، الدعم الذي تقدمه فرنسا وبعض الدول الأخرى لما وصفته بـ”الكيانات غير الشرعية”، بشكل مخالف لقرارات مجلس الأمن الدولي بحسب نص البيان دون الاشارة لما تقدمه تركيا من دعم للوفاق بالارهابيين والمرتزقة السوريين الذي أقر السراج ووزير داخليته بوجودهم في ليبيا.
ولفت البيان إلى أن تركيا تقدم الدعم لما وصفه بـ”الحكومة الشرعية المعترف بها من قبل المجتمع الدولي” (حكومة الوفاق غير المعتمدة من البرلمان المنتخب) في إطار قرارات الأمم المتحدة، بناء على طلبه، مشدداً على أنه بينما تقف تركيا إلى جانب الحكومة الشرعية فإن فرنسا تقف إلى جانب من وصفه بـ”شخص انقلابي غير شرعي” بما يتعارض مع قرارات الأمم المتحدة وحلف الناتو.
وتابع : “في حين أن أنشطة تركيا في ليبيا تتسم بالشرعية، فإن فرنسا تلهث وراء خطط سوداوية كما تفعل في سوريا وتعمل لمصلحة بعض دول المنطقة وإن علاقات فرنسا المظلمة هي التي تستوجب القلق، فلا يمكن قبول تصرف دولة حليفة في الناتو بهذه الشكل”.
ختاماً نوّه البيان على أن تركيا ستواصل دعم الجهود الرامية لإحلال السلام والاستقرار الدائمين في ليبيا، برعاية الأمم المتحدة حسب زعمهم .
المصدر : https://www.alrseefa.net/?p=20588