- المركزالوطني لمكافحة الأمراض يعلن 79 أصابة جديدة بفيروس كورونا في ليبيا
- المركزالوطني لمكافحة الأمراض يعلن 71 أصابة جديدة بفيروس كورونا في ليبيا
- وزير الدفاع التركي من طرابلس … جئنا الى ليبيا لنبقى للابد
- فتحي باشاغا .. يخصص طائرة خاصة لاستعمالها في مهامه
- بويصير : وزير دفاع تركيا في طرابلس لبسط السيادة الجوية شرقًا حتى الحدود مع مصر
- من معيتيقة .. تركيا ترفض القفز على جهودها وتنسف شعار.. خشم البندقة
- المركزالوطني لمكافحة الأمراض يعلن 27 أصابة جديدة بفيروس كورونا في ليبيا
- المركزالوطني لمكافحة الأمراض يعلن 17 أصابة جديدة بفيروس كورونا في ليبيا
- البكوش: من سيحمي طرابلس عند نزع السلاح ودمج التشكيلات المسلحة والمليشيات؟
- المنقوش : تأسيس الحرس الوطني تأخر كثيرًا وبه تكتمل النظرية الأمنية وتأمين النفط
الرئيس التونسي: دخول المرتزقة الروس ليبيا جعل الصراع بين واشنطن وموسكو

قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إن قواعد اللعبة في ليبيا تغيرت بعدما «دخل المرتزقة الروس ليبيا أصبحت المشكلة بين إمبراطوريتين أمريكية وروسية»، مشددا على أن بلاده لن تقبل أبدا بتقسيم ليبيا.
وأضاف سعيد، في مقابلة مع جريدة «لوموند» الفرنسية على خلفية زيارته الأخيرة إلى فرنسا، التي كان ملفها الرئيسي هو الحرب في ليبيا، إن «المشكلة الليبية تهم الليبيين، وهناك قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يمثل الشرعية الدولية ، ولكن لا يمكن أن يكون إلى الأبد» في تمسك بموقفه من شرعية حكومة الوفاق الوطني التي اعتبرها في وقت سابق شرعية موقتة.
وانتقد رئيس تونس التدخلات الأجنبية في هذه الأزمة فكان أن «انتهى الصراع الليبي إلى أن يصبح دوليا»، على الرغم من أنه مشكلة وطنية.
وأردف «عندما دخل المرتزقة الروس ليبيا، أصبحت مشكلة بين إمبراطوريتين: أمريكية وروسية.. لقد تغيرت قواعد اللعبة».
وبيَّن قيس سعيد أن «تونس دفعت ثمنا باهظا لهذه الحرب التي لا تنتهي، مالياً وأمنيا، وحتى داخل طبقتها السياسية، كما لو أن المشكلة الليبية كانت تونسية – تونسية، فقد دعم البعض (التونسيين) الشرق، والبعض الآخر الغرب» إذ كان يلمح إلى الصدام داخل البرلمان التونسي قبل أسابيع حول لائحة ترفض التدخل الأجنبي في ليبيا.
تنسيق تونسي جزائري
ويرى الرئيس التونسي أن الوضع الحالي «لا يساهم سوى في تفاقم الوضع»، مضيفا أن «المطلوب هو تنسيق مواقف الجزائر وتونس لمساعدة الليبيين على الوصول إلى حل».
وعلى الرغم من الانتقادات الحادة من أطراف ليبية جدد سعيد التذكير بمقترحه وهو «عقد لقاء بين جميع ممثلي القبائل الليبية بهدف صياغة دستور موقت، يسمح بتنظيم السلطات العامة في البلاد، ثم إعداد دستور جديد يقبله كل الليبيين».
وللإشارة فقد كشف رئيس تونس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون عن اقتراحه تنظيم الوضع الليبي بدستور أو تنظيم موقت، على المستشارة الألمانية وجميع الأطراف التي بحث معها الوضع الليبي.
وأشار إلى أنه ناقش مع ممثلي حوالي 35 قبيلة في ليبيا مسألة وضع دستور جديد للبلاد، مضيفا «لماذا لا تضع هذه القبائل دستورا لليبيا، على غرار الدستور الذي تم وضعه في أفغانستان سنة 2002 من قبل زعماء القبائل، وتكون محطة انتقالية وغير نهائية، ننتقل منها إلى السلم الذي يقرره الليبيون أنفسهم بدون تدخل أي جهة خارجية».
المصدر : https://www.alrseefa.net/?p=21172